
إنه الأقصى !! هكذا و من غير مقدمات تذكر. الجرح الغائر الذي لا يندمل قلب كل مسلم وعربي.
لم أستطع تمالك شعور الغيظ والإحباط وأنا اشاهد برنامج الشهيرة "اوبرا وينفري"، و السبب هو أنه و مع بداية الحلقة، قالت بأنها تفاجأت بجمع من المعتصمين أمام الاستوديو لمقابلتها، حتى ولو لخمس دقائق فقط، وكانت فحوى هذه المقابلة هو تخصيص خمس دقائق من البرنامج لايصال رسالة إلى العالم عما يعانيه الأطفال من تجنيد قصري في أوغندا، فما كان منها إلا أن تعاطفت معهم وأعطتهم ما يريدون.
كان المعتصمون من الشباب الأميريكي، تحدث ممثل المعتصمين عن رسالتهم بالإضافة الى تعريف المشاهدين بالموقع الالكتروني المحدد لهم. و كان السؤال الذي يجول في ذهن "أوبرا" التي شاهدت بعضاً من المشاهد المعروضة في موقعهم هو " أين كان العالم من ماساة الاطفال وهم يؤخذون قصراً من منازلهم للتجنيد في جوف الليل وفي ليلة عيد الميلاد تحديداً". أما ما جال في خاطري انا هو : ليت هؤلاء الشباب ينظرون إلى "حديقة منزلهم الخلفية" بدل النظر إلى مشاكل العالم المتخم بالمآسي و الفواجع.
ولأن الريموت هو إختراع عجيب يطوف بك الكرة الأرضية وأنت في بيتك، فقد سافر بي من شيكاغو إلى الدوحة، وتحديداً إلى ندوة للشيخ رائد صلاح. عرض الشيخ رائد مجموعة من الصور عن الإنتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وهي انتهاكات مخيفة تجري في الخفاء والعلن تحت المسجد الاقصى. حتى المقابر لم يسلم الاموات فيها، فقد غضت مضاجع الموتى الشوارع والحفريات والحدائق المزمع بناءها على رؤوس أصحابها والذي يقول الشيخ رائد انه لا يعلم إن كانت هذه القبور لصحابه أم تابعين أم من جيوش الفاتحين والمجاهدين من جيش صلاح الدين أو قطز أو أي عظيم آخر. و هذا بطبيعة الحال لا يعني أبداً بأن الأحياء في راحة. بل إنهم يعانون من التهجير ما يعانون.
لم أستطع تمالك شعور الغيظ والإحباط وأنا اشاهد برنامج الشهيرة "اوبرا وينفري"، و السبب هو أنه و مع بداية الحلقة، قالت بأنها تفاجأت بجمع من المعتصمين أمام الاستوديو لمقابلتها، حتى ولو لخمس دقائق فقط، وكانت فحوى هذه المقابلة هو تخصيص خمس دقائق من البرنامج لايصال رسالة إلى العالم عما يعانيه الأطفال من تجنيد قصري في أوغندا، فما كان منها إلا أن تعاطفت معهم وأعطتهم ما يريدون.
كان المعتصمون من الشباب الأميريكي، تحدث ممثل المعتصمين عن رسالتهم بالإضافة الى تعريف المشاهدين بالموقع الالكتروني المحدد لهم. و كان السؤال الذي يجول في ذهن "أوبرا" التي شاهدت بعضاً من المشاهد المعروضة في موقعهم هو " أين كان العالم من ماساة الاطفال وهم يؤخذون قصراً من منازلهم للتجنيد في جوف الليل وفي ليلة عيد الميلاد تحديداً". أما ما جال في خاطري انا هو : ليت هؤلاء الشباب ينظرون إلى "حديقة منزلهم الخلفية" بدل النظر إلى مشاكل العالم المتخم بالمآسي و الفواجع.
ولأن الريموت هو إختراع عجيب يطوف بك الكرة الأرضية وأنت في بيتك، فقد سافر بي من شيكاغو إلى الدوحة، وتحديداً إلى ندوة للشيخ رائد صلاح. عرض الشيخ رائد مجموعة من الصور عن الإنتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وهي انتهاكات مخيفة تجري في الخفاء والعلن تحت المسجد الاقصى. حتى المقابر لم يسلم الاموات فيها، فقد غضت مضاجع الموتى الشوارع والحفريات والحدائق المزمع بناءها على رؤوس أصحابها والذي يقول الشيخ رائد انه لا يعلم إن كانت هذه القبور لصحابه أم تابعين أم من جيوش الفاتحين والمجاهدين من جيش صلاح الدين أو قطز أو أي عظيم آخر. و هذا بطبيعة الحال لا يعني أبداً بأن الأحياء في راحة. بل إنهم يعانون من التهجير ما يعانون.
و بعد، فإن المفارقة هنا بين ما يحصل في شيكاغو من حرقة واعتصار على أطفال ليسوا لا من لحم المعتصمين ولا من دمهم، لكنهم تحركوا وأسسو جمعية عالمية يشارك فيها كثير من شباب العالم عبر الإنترنت أو حتى بالتواجد مع المعتصمين في الولايات المتحدة الذين يصبرون على برد المطر وحرقة الشمس. و لا يجد الأقصى باكياً أو حتى معتصماً - إلا من رحم ربي- يقف لساعات تحت الشمس وتحت المطر ليدافع عنه، أو حتى ليوصل رساله إلى العالم كما فعل هؤلاء الشباب.
سؤال خجول يجول في خاطري و أنا أخط هذه السطور ، لو فعل شباب الوطن العربي ما فعله هؤلاء فأي منبر اعلامي سيستقبلهم، ومن سيسمح لهم بالإعتصام لساعات أمام هذا المنبر أو ذاك. سؤال لا أريد أن أعرف جوابه.
تسائل آخر شيبه بتسائل السيدة وينفري ، أين العالم مما يحدث للأقصى في وضح النهار يومياً أمام أعين العالم الذي يدعي المدنية والحضارة؟؟
أعيد و أقول.... لست انتظر الإجابة...!!!
سؤال خجول يجول في خاطري و أنا أخط هذه السطور ، لو فعل شباب الوطن العربي ما فعله هؤلاء فأي منبر اعلامي سيستقبلهم، ومن سيسمح لهم بالإعتصام لساعات أمام هذا المنبر أو ذاك. سؤال لا أريد أن أعرف جوابه.
تسائل آخر شيبه بتسائل السيدة وينفري ، أين العالم مما يحدث للأقصى في وضح النهار يومياً أمام أعين العالم الذي يدعي المدنية والحضارة؟؟
أعيد و أقول.... لست انتظر الإجابة...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق