مدونتي يا مدونتي....
لا أعلم لمَ نقلت حروفي من مذكرتي إلى الفضاء الافتراضي،، هل صحيح أننا عندما نكتب، نكتب لقارئ ما؟،، أم إنها الحاجة للكتابه،، كالحاجة إلى الهواء والماء، حتى وإن لم يقرأ هذه الحروف إلا ظهر الصفحة المقابة حين نغلق المذكرة!
ربما لن أقول جديداً يذكر، وربما فعلت، هما- القلم والورقة- أصبحا بالنسبة لي ضرباً من ضروب الإدمان، الإدمان المشروع (على الاقل بالنسبة لي)، وهي "تهمة سافرة تمشي بلا قدم" كما يقول الرائع أحمد مطر، وهي تهمة أعترف بها ولا أنكرها.
لا أخفي أمراً إن قلت بأن اسم المدونة قريب مني، فأنا بطبيعتي أحب أن أبتعد عن الضجة والزحام، أخلو إلى كتبي وأوراقي والهدوء (الهدوء أهم ما في الموضوع) ولهذا تأتي أفكاري هادئة، ربما تكون ثائرة في بعض الأحيان، ولكنها بكل تأكيد هادئة كهدوء عالمي.
ما أعلمه يقيناً أنني أطلقت سراح حروفي وأفكاري بعد أن ضاقت بها الأوراق وجفّت دونها المحبرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق