أسباب الوفاة كثيرة
من بينها وجع الحياة!
قالها محمود درويش، وهو شاعر! بل ربما لأنه شاعر أحس بذلك الوجع دوناً عن غيره. ذلك الوجع الذي تأصّل في الروح مع الزمن حتى أصبح جزءاً من تكوينها الغامض.
ليست تفاصيل الحياة الهادرة للمشاعر والطاقة، ولا الاضطرار إلى تحمل التزامات فرضت علي لأنها "كما تسمّى" من مسلمات الحياة التي لم أعرف إلى الآن من الذي سنّها قانوناً على رقاب البشر!
إنه ذلك الوجع.. التساؤل، الصراع الدائم، حق الحياة المسلوب، البحث عن الذات، ومن ثم التمسك بها والدفاع عنها. ذلك هو الوجع.
شعور الانكسار المؤلم والدائم، شعور الهزيمة أمام وجمهور النفاق والأقنعة، وجموع التخلف والتقليد والتبعية.
هذا هو الوجع الذي دونه كل الأوجاع، هو الوجع الذي يجعلك تجلس مع نفسك وتقول: ليت لهذا الوجع اكسيراً للنسيان، أو للتبلد. ولكنك تبقى يقظاً، راغباً في الوصول إلى الأحلام، إلى التحليق بعيداً، إلى الابتعاد عن كل هذه الضجة.
هل هذا هو الوجع الذي عناه درويش؟ حقيقة لا أعلم، كل ما أعلمه وأنا أخط هذه السطور، بأن وجع الحياة هذا(ايّاً كان९،وإن رآه درويش سبباً للموت، فإني أراه سبباً لحياة أصدق وإن قصرت، و لموت طاهر بريء حتى ولو كان قريباً.
من بينها وجع الحياة!
قالها محمود درويش، وهو شاعر! بل ربما لأنه شاعر أحس بذلك الوجع دوناً عن غيره. ذلك الوجع الذي تأصّل في الروح مع الزمن حتى أصبح جزءاً من تكوينها الغامض.
ليست تفاصيل الحياة الهادرة للمشاعر والطاقة، ولا الاضطرار إلى تحمل التزامات فرضت علي لأنها "كما تسمّى" من مسلمات الحياة التي لم أعرف إلى الآن من الذي سنّها قانوناً على رقاب البشر!
إنه ذلك الوجع.. التساؤل، الصراع الدائم، حق الحياة المسلوب، البحث عن الذات، ومن ثم التمسك بها والدفاع عنها. ذلك هو الوجع.
شعور الانكسار المؤلم والدائم، شعور الهزيمة أمام وجمهور النفاق والأقنعة، وجموع التخلف والتقليد والتبعية.
هذا هو الوجع الذي دونه كل الأوجاع، هو الوجع الذي يجعلك تجلس مع نفسك وتقول: ليت لهذا الوجع اكسيراً للنسيان، أو للتبلد. ولكنك تبقى يقظاً، راغباً في الوصول إلى الأحلام، إلى التحليق بعيداً، إلى الابتعاد عن كل هذه الضجة.
هل هذا هو الوجع الذي عناه درويش؟ حقيقة لا أعلم، كل ما أعلمه وأنا أخط هذه السطور، بأن وجع الحياة هذا(ايّاً كان९،وإن رآه درويش سبباً للموت، فإني أراه سبباً لحياة أصدق وإن قصرت، و لموت طاهر بريء حتى ولو كان قريباً.